( القرآن الكريم تلاوته وتفسيره )
37 - سورة الصافات
صفحة رقم 449
( 77 ) وجعلنا ذرية نوح هم الباقين بعد غرق قومه.
( 78 ) وأبقينا له ذِكْرًا جميلا وثناءً حسنًا فيمن جاء بعده من الناس يذكرونه به.
( 79 ) أمان لنوح وسلامة له من أن يُذْكر بسوء في الآخِرين، بل تُثني عليه الأجيال من بعده.
( 80 ) مثل جزاء نوح نجزي كلَّ مَن أحسن من العباد في طاعة الله.
( 81 ) إن نوحًا من عبادنا المصدقين المخلصين العاملين بأوامر الله.
( 82 ) ثم أغرقنا الآخرين المكذبين من قومه بالطوفان، فلم تبق منهم عين تَطْرِف.
( 83 ) وإنَّ
من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب
بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما
الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة
الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا
أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
( 84 ) وإنَّ
من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب
بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما
الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة
الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا
أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
( 85 ) وإنَّ
من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب
بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما
الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة
الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا
أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
( 86 ) وإنَّ
من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب
بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما
الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة
الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا
أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
( 87 ) وإنَّ
من أشياع نوح على منهاجه وملَّته نبيَّ الله إبراهيم، حين جاء ربه بقلب
بريء من كل اعتقاد باطل وخُلُق ذميم، حين قال لأبيه وقومه منكرًا عليهم: ما
الذي تعبدونه من دون الله؟ أتريدون آلهة مختلَقَة تعبدونها، وتتركون عبادة
الله المستحق للعبادة وحده؟ فما ظنكم برب العالمين أنه فاعل بكم إذا
أشركتم به وعبدتم معه غيره؟
( 88 ) فنظر
إبراهيم نظرة في النجوم متفكرًا فيما يعتذر به عن الخروج معهم إلى
أعيادهم، فقال لهم: إني مريض. وهذا تعريض منه. فتركوه وراء ظهورهم.
( 89 ) فنظر
إبراهيم نظرة في النجوم متفكرًا فيما يعتذر به عن الخروج معهم إلى
أعيادهم، فقال لهم: إني مريض. وهذا تعريض منه. فتركوه وراء ظهورهم.
( 90 ) فنظر
إبراهيم نظرة في النجوم متفكرًا فيما يعتذر به عن الخروج معهم إلى
أعيادهم، فقال لهم: إني مريض. وهذا تعريض منه. فتركوه وراء ظهورهم.
( 91 ) فمال
مسرعًا إلى أصنام قومه فقال مستهزئًا بها: ألا تاكلون هذا الطعام الذي
يقدمه لكم سدنتكم؟ ما لكم لا تنطقون ولا تجيبون مَن يسألكم؟
( 92 ) فمال
مسرعًا إلى أصنام قومه فقال مستهزئًا بها: ألا تاكلون هذا الطعام الذي
يقدمه لكم سدنتكم؟ ما لكم لا تنطقون ولا تجيبون مَن يسألكم؟
( 93 ) فأقبل على آلهتهم يضربها ويكسِّرها بيده اليمني؛ ليثبت لقومه خطأ عبادتهم لها.
( 94 ) فأقبلوا إليه يَعْدُون مسرعين غاضبين.
( 95 ) فلقيهم إبراهيم بثبات قائلا كيف تعبدون أصنامًا تنحتونها أنتم، وتصنعونها بأيديكم، وتتركون عبادة ربكم الذي خلقكم، وخلق عملكم؟
( 96 ) فلقيهم إبراهيم بثبات قائلا كيف تعبدون أصنامًا تنحتونها أنتم، وتصنعونها بأيديكم، وتتركون عبادة ربكم الذي خلقكم، وخلق عملكم؟
( 97 ) (فلما قامت عليهم الحجة لجؤوا إلى القوة) وقالوا: ابنوا له بنيانًا واملؤوه حطبًا، ثم ألقوه فيه.
( 98 ) فأراد
قوم إبراهيم به كيدًا لإهلاكه، فجعلناهم المقهورين المغلوبين، وردَّ الله
كيدهم في نحورهم، وجعل النار على إبراهيم بردًا وسلامًا.
( 99 ) وقال
إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي؛ فإنه
سيدلني على الخير في ديني ودنياي. رب أعطني ولدًا صالحًا.
( 100 ) وقال
إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي؛ فإنه
سيدلني على الخير في ديني ودنياي. رب أعطني ولدًا صالحًا.
( 101 ) فأجبنا له دعوته، وبشَّرناه بغلام حليم، أي: يكون حليمًا في كبره، وهو إسماعيل.
( 102 ) فلما
كَبِر إسماعيل ومشى مع أبيه قال له أبوه: إني أرى في المنام أني أذبحك،
فما رأيك؟ (ورؤيا الأنبياء حق) فقال إسماعيل مُرْضيًا ربه، بارًّا بوالده،
معينًا له على طاعة الله: أمض ما أمرك الله به مِن ذبحي، ستجدني -إن شاء
الله- صابرًا طائعًا محتسبًا.
ارجو ان تنال اعجابكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق