( القرآن الكريم تلاوته وتفسيره )
55 - سورة الرحمن
صفحة رقم 533
( 42 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 43 ) يقال
لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها
المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم،
وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
( 44 ) يقال
لهؤلاء المجرمين -توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها
المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم،
وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
( 45 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 46 ) ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن، فخاف مقامه بين يديه، فأطاعه، وترك معاصيه، جنتان.
( 47 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 48 ) الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.
( 49 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 50 ) في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما.
( 51 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 52 ) في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.
( 53 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 54 ) وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما، متكئين على فرش مبطَّنة من غليظ الديباج، وثمر الجنتين قريب إليهم.
( 55 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 56 ) في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن، لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم، لم يطأهن إنس قبلهم ولا جان.
( 57 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 58 ) كأن هؤلاء الزوجاتِ من الحور الياقوتُ والمَرْجانُ في صفائهن وجمالهن.
( 59 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 60 ) هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 61 ) هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 62 ) ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 63 ) ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 64 ) هاتان الجنتان خضراوان، قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 65 ) هاتان الجنتان خضراوان، قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 66 ) فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 67 ) فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان. فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
( 68 ) في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.
( 69 ) فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان؟
ارجو ان تنال اعجابكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق