الاثنين، 11 يوليو 2016

( القرآن الكريم تلاوته وتفسيره ) 19+ 20 سورة مريم + سورة طه صفحة رقم 312



( القرآن الكريم تلاوته وتفسيره )

19+ 20 سورة مريم + سورة طه 

صفحة رقم 312
( 96 )   إن الذين آمنوا بالله واتَّبَعوا رسله وعملوا الصالحات وَفْق شرعه، سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده.
 
( 97 )   فإنما يسَّرنا هذا القرآن بلسانك العربي أيها الرسول؛ لتبشر به المتقين من أتباعك، وتخوِّف به المكذبين شديدي الخصومة بالباطل.
 
( 98 )   وكثيرًا أهلكنا - أيها الرسول - من الأمم السابقة قبل قومك، ما ترى منهم أحدًا وما تسمع لهم صوتًا، فكذلك الكفار من قومك، نهلكهم كما أهلكنا السابقين من قبلهم. وفي هذا تهديد ووعيد بإهلاك المكذبين المعاندين.
 
( 1 )   (طه) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
 
( 2 )   ما أنزلنا عليك - أيها الرسول - القرآن؛ لتشقى بما لا طاقة لك به من العمل.
 
( 3 )   لكن أنزلناه موعظة؛ ليتذكر به مَن يخاف عقاب الله، فيتقيه بأداء الفرائض واجتناب المحارم.
 
( 4 )   هذا القرآن تنزيل من الله الذي خلق الأرض والسموات العلى.
 
( 5 )   الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته.
 
( 6 )   له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض، خَلْقًا ومُلْكًا وتدبيرًا.
 
( 7 )   وإن تجهر - أيها الرسول - بالقول، فتعلنه أو تخفه، فإن الله لا يخفى عليه شيء، يعلم السر وما هو أخفى من السر مما تحدِّث به نفسك.
 
( 8 )   الله الذي لا معبود بحق إلا هو، له وحده الأسماء الكاملة في الحسن.
 
( 9 )   وهل أتاك - أيها الرسول - خبر موسى بن عمران عليه السلام؟
 
( 10 )   حين رأى في الليل نارًا موقدة فقال لأهله: انتظروا لقد أبصرت نارًا، لعلي أجيئكم منها بشعلة تستدفئون بها، وتوقدون بها نارًا أخرى، أو أجد عندها هاديًا يدلنا على الطريق.
 
( 11 )   فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.
 
( 12 )   فلما أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى، إني أنا ربك فاخلع نعليك، إنك الآن بوادي "طوى" الذي باركته، وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.

ارجو ان تنال اعجابكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق